الاثنين، 18 نوفمبر 2019

في مدح «زهر الآداب وثمر الألباب» لأبي إسحاق الحُصْري



زَهَرُ الآدابِ سِفْرٌ ناضِرٌ * ثَمَرُ الألبابِ مِنْهُ يُـجْتَنَى
أَبْدَعَ الـحُصْرِيُّ في تأليفِهِ * واصْطَفَى دُرًّا فَريدًا حَسَنا
مِن نَظِيمٍ مُسْتجادٍ فاخِرٍ * ونَثيرٍ يَسْتَميلُ الأُذُنا
وبَلاغاتٍ بَديعٍ حُسْنُها * وشُذورٍ وفُصولٍ مِن سَنا
مَعَ ألفاظٍ لذاكَ العَصْرِ قَدْ * أَشْبَهَتْ رَوْضًا بِنَوْرٍ زُيِّنا
فإذا ما أَمَّهُ ذُو أَدَبٍ * واجْتَباهُ صاحِبًا نالَ الـمُنَى
هُوَ زَهْرٌ ذو أَريجٍ طَيِّبٍ * يُبْهِجُ القَلْبَ ويَـجْلو الحَزَنا
فانشَقِ الزَّهْرَ ولازِمْ رَوْضَهُ * وادَّخِرْهُ فَهْوَ نِعْمَ الـمُقْتَنَى


1/ 1439



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق