السبت، 20 يونيو 2020

في مدح «اللامع العزيزي» و«ذكرى حبيب» للـمعري


هذا كِتابٌ نَفيسٌ * أَمْلاهُ شَيْخُ الـمَعَرَّهْ
أَحْسِن بِهِ مِن كِتابٍ * يَـحْوِي فَوائدَ ثَرَّهْ
سَرِّحْ لِـحاظَكَ فِيهِ * واقْطِفْ مِنَ الرَّوْضِ زَهْرَهْ
فإنَّهُ بَـحْرُ عِلْمٍ * أَهْدَى إلَى النَّاسِ دُرَّهْ

قِفَا نَـجْنِ مِن «ذِكْرَى حَبِيبٍ» فَوائِدًا * تَظَلُّ نُفوسُ القَوْمِ مِنْها تَعَجَّبُ
هُوَ الشَّمْسُ حُسْنًا والشُّرُوحُ كَواكِبٌ * (إذا طَلَعَتْ لَـمْ يَبْدُ مِنْهُنَّ كَوْكَبُ)

• «ذِكْرَى حَبِيبٍ»: هو كتابُ أبي العَلاءِ في شَرْحِ أبياتٍ مِن شِعرِ أبي تـمَّامٍ حَبيبِ بنِ أوسٍ الطَّائيِّ، وقد احتفظَ بنُقولٍ منه تلميذُه التِّبريزيُّ في شرحِه لديوانِ أبي تـمَّامٍ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق